السلام عليكم
عندى فكرة يارب تنال اعجابكم
كل اسبوع حنتكلم عن مشكله ونطرحها وكل واحد ينصح صاحب المشكله ويقول رايه فيها
يلا نبدا
مشكله الاسبوع ده اسمها
حبيب خارج نطاق الخدمة
* أنا مهندسة.. عمري 33 عاما.. لن أقول لك أنني أجمل فتاة في الكون لكنني
جميلة جداً في عيون كل من رآني علي الأقل.. ابنة أسرة طيبة.. ومتعلمة تعليما
راقياً.. جميلة.. ابنة ناس قد تسألين أين المشكلة؟ أقول لك: غبائي!!!
حكايتي ببساطة شديدة أنني لم أفكر يوما أنه سيفوتني قطار الزواج أو هكذا بدأت
أشعر.. فكلي ثقة أنني أملك كل المقومات التي تجعلني عروساً لقطة كما يقولون.
رفضت كثيرا من العرسان الذين تقدموا لشعوري أنهم لا يليقون بي.. وعام جر
عاما. حتي وجدتني في العام الثالث والثلاثين من عمري.
ذات يوم كنت اتصل بصديقة لي علي المحمول وإذا بصوت أخاذ يرد علي وعندما
سألته عنها قال أن الرقم خطأ ولكنه سعيد جداً بهذا الخطأ الذي جعله يستمع
لأجمل صوت في الدنيا… لا أدري لماذا انتظرت حتي انتهي من غزله وأغلقت الخط وأنا
مأخوذة به فهو صوت عميق يأخذك لعالمه المجهول دون استئذان… بعدها فوجئت به
يتصل بي قاصداً ويتحدث معي وطلب أن نتعارف.
في البداية رفضت بشدة. لكنه لم يمهلني أي فرصة للرفض بعد ذلك خاصة عندما عرفت
أنه مهندس.. غير أنني ظللت أؤجل اللقاء واكتفي بالتليفون.. حتي قررنا اللقاء
والتقيته.. رجل وسيم في الأربعين من عمره.. ساحر في كل شيء.. قال انه سعيد
لأنه تعرف علي مثلي وانبهر بجمالي.
بدأت اللقاءات تتكرر في حدود الاحترام وفي الأماكن العامة.. دائما لقاءات
سريعة. عرف عني كل شيء ولم أعرف عنه سوي اسمه ومهنته ولم أعرف حتي مكان عمله..
ولكنني عرفت شيئا هاما أغمني بعض الوقت ثم تجاوزت محنتي. فهو رجل متزوج لكنه
علي خلاف مع زوجته ويبحثان عن الطلاق في وجود طفلتين.
كان الكلام بيننا يتطور والحب كذلك. حتي أنه قرر أن يتقدم لأهلي بمجرد أن يطلق
زوجته.. وانتظرت وعده عاما بأكمله لكنه لم يف بوعوده التي كانت سببا في
استمرار لقاءاتنا بل بدأ يطلب مني اشياء لا استطيع أن أعطيها له وعندما
رفضت بدأ يتهرب مني وفجأة وبلا مقدمات أصبحت لا أسمع إلا عبارة واحدة كلما
اتصلت به: التليفون خارج نطاق الخدمة.. انقطع عني دون رحمة ولا حتي كلمة
وداع.. لا أعرف مكان عمله ولا أعرف عنوانه ولا أعرف هل هو مريض مثلاً.. لا أعرف
غير أنه ترك بقلبي جرحا وخوفا عليه.
أنني أقاوم الألم ولذلك أرسلت إليك.. أعرف أنني أخطأت وأعرف أنني ارتكبت حماقة.
ولكن ماذا أفعل وقد قرر الابتعاد عني دون أن يخطرني؟ لماذا فعل بي ذلك؟ أم
تراه يمر بمشاكل ولا يستطيع مواجهتي بها؟ أخاف عليه جدا فمازلت أحبه بقوة فهو
كل أملي في هذه الحياة.
أرجو ان تردي عليَّ وتخبريني لماذا فعل هذا؟ وكيف أواجه عذابي بحبه؟