إن الإهانة... أعظم ألم و
أكبر جرح يتعرض له قلب الإنسان !
فالإهانة ... هي أقسى و أشد عبارة توجه إلى القلوب إنها
جمرة ملتهبة .. وسهما فتاكا ... وقنبلة مؤثرة
ولكن من أين تصدر الإهانة ؟
إن الإهانةلا تصدر من الإنسان الرقيق ولا من الإنسان ذو
الأخلاق والعاطفة الناعمة كلا وألف كلا...
إن الإهانة.. تصدر من الإنسان الذي لا إحساس عنده ولا
مشاعر بل ولا ضمير له , هذا الإنسان في الواقع لا يمتلك
قلب ! بل يمتلك صخرة ملتهبة من الكراهية والحقد....
إن مثل هذا الإنسان... في الحقيقة هو ليس أنسانا وإنما في
صورة إنسان فقط !!
كلمة إلى القلوب التي تعرضت للإهانات والتجريح
أيها القلب... لاتتأثر بالإهانة... و لا تسمع لها ... أيها
القلب الرقيق لا تحزن من هذه الإهانات ... لأنها صدرت من
إنسان لا قلب ولا مشاعر ولا أحاسيس له !!
أيها القلب تأكد أن الذي تصدر منه الإ هانة للآخرين... يجب
أن يحكم على نفسه بأنه ليس إنسان بل كائن آخر مفترس (1)!
أيها القلب... أن هناك من ينتقم من الظالمين الذين تصدر
منهم الإهانات والتجريحات للآخرين... إنه الله تعالى
قادر على
كل شيء وكفى بالإ هانة كما قال الشاعر ...
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم آخره
يرتد بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ... يدعوا عليك وعين الله لم
تنم
أكبر جرح يتعرض له قلب الإنسان !
فالإهانة ... هي أقسى و أشد عبارة توجه إلى القلوب إنها
جمرة ملتهبة .. وسهما فتاكا ... وقنبلة مؤثرة
ولكن من أين تصدر الإهانة ؟
إن الإهانةلا تصدر من الإنسان الرقيق ولا من الإنسان ذو
الأخلاق والعاطفة الناعمة كلا وألف كلا...
إن الإهانة.. تصدر من الإنسان الذي لا إحساس عنده ولا
مشاعر بل ولا ضمير له , هذا الإنسان في الواقع لا يمتلك
قلب ! بل يمتلك صخرة ملتهبة من الكراهية والحقد....
إن مثل هذا الإنسان... في الحقيقة هو ليس أنسانا وإنما في
صورة إنسان فقط !!
كلمة إلى القلوب التي تعرضت للإهانات والتجريح
أيها القلب... لاتتأثر بالإهانة... و لا تسمع لها ... أيها
القلب الرقيق لا تحزن من هذه الإهانات ... لأنها صدرت من
إنسان لا قلب ولا مشاعر ولا أحاسيس له !!
أيها القلب تأكد أن الذي تصدر منه الإ هانة للآخرين... يجب
أن يحكم على نفسه بأنه ليس إنسان بل كائن آخر مفترس (1)!
أيها القلب... أن هناك من ينتقم من الظالمين الذين تصدر
منهم الإهانات والتجريحات للآخرين... إنه الله تعالى
قادر على
كل شيء وكفى بالإ هانة كما قال الشاعر ...
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم آخره
يرتد بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ... يدعوا عليك وعين الله لم
تنم