]لأني أحبه
فقد جعلته نصب عيني
وأغلقت عليه جفوني
بحرص حنون
........
وجاهدت كي
أنال رضاه
عن كل ما يغضبه
ولم يخذلني أبدا ...........فقد كان دائما معي
كان يمسح دمعتي حين بكائي
ويدفع همي بحنان إذا عانيت
وكان ذكره يريحني
إذا
ما جاف عيني الكرى
ودب الخوف عني
كان معي دائما
يبث الأمل لي
وفي نفسي
إذا ما يأست من الحياة
يوما
.....
وهو الذي يشملني
بغطفه إذا تجاوزت حده
وفعلت ما يغضبه
لم يأخذ يوما بما فعلت .........أو حاسبني إذا نسيت
ولكم كنت بعيدة عنه
فقربني
إليه ذلك الذي إذا دعوته يجيب
الذي هو أقرب من الوريد
الذي لست بحاجة لوسيط بيني وبينه
ولست بحاجة لكلمات تخرج من شفتي تعبر له عما يريد
فهو يسمعني
ويعلم ما بنفسي قبل أن أنطلق
وهو الذي يمزقني الحياء منه كلما تذكرت فضله علي
فإنه
يبقى على حياتي
وبيده
زمامها وهو ليس بحاجة إلي
تعالى عن ذلك
وهو وحده
ليس له شريك
ولست أجد حرجا أن أبثه
دائما
ما يعتمل بنفسي
من فرح و شجون
ومطالب كثيرة
لا تنتهي
هو سبحانه
الذي أتحرق شوقا لرؤية وجهه الكريم