بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
لأني أعيش بين الناس و لأني واحد من الناس
قررت أن أتجول بين الناس
يا الله كم فاجأني ما شاهدته و كم كانت العصابة على عيني
ناس ماتوا و هم لازالوا يتنفسون و تنبض قلوبهم
تنبض بالهموم و التعب
لم تكن لديهم أحلام و لا آمال إلا أن يعيشوا بسلام
لم يطالبوا احد بأكثر من أن يتركوهم بأنفسهم
ما طلبوا سلطة و لا جاه و لا حتى فكروا مجرد تفكير بذلك
و لكنهم ما استطاعوا أن يسلموا من ظلم و جشع و طمع الفريق الثاني
الفريق الثاني هم ايضاً ناس و لكن شتان بينهم و بين غيرهم
هؤلاء لم تتوقف أطماعهم حتى بلقمة العيش التي بفمك
لو أنهم يستطيعون ان يجردوك ابتسامتك ما قصروا
اخذوا يكنزوا و يجمعوا بكل الوسائل و الطرق
حتى أصبح لديهم نهم و شهية لا تقاوم
كل ما يعجبهم فهو ملك لهم
لا أعراض تهمهم و لا إنسانية تؤثر بهم
و عند أي رفضاً أمامهم يستحضرون بكل ما أوتوا ليدمروك
و ليقتلعوا قلبك و يدوس كرامتك
فهم أناس لا يقال لهم لا ابداً
تعودوا على ذلك
و أناس تحيى بين الطرفين فلا هي تستطيع مساعدة المظلوم
و لا تفكر حتى بالوقوف امام الظالم
فباتوا يأكلون و يشربون و ينامون و لا شيء جديد عندهم
إذا رأوا الظالم قالوا : حسبنا الله و نعم الوكيل
و إذا رأوا المظلوم قالوا نسأل الله العافية
و الحياة تستمر بكل أنواع البشر و لا تتوقف ابداً
و لا الظالم بات يردعه الموت أو يخيفه
و ليس له أي عبرة بمن سبقه
و لا المظلوم أنصفه احد
و الغريب الغريب الغريب
أنهم كلهم بشر لهم نفس الدم و الروح و إن اختلفت الألوان و الإشكال
السلام عليكم و رحمة الله
لأني أعيش بين الناس و لأني واحد من الناس
قررت أن أتجول بين الناس
يا الله كم فاجأني ما شاهدته و كم كانت العصابة على عيني
ناس ماتوا و هم لازالوا يتنفسون و تنبض قلوبهم
تنبض بالهموم و التعب
لم تكن لديهم أحلام و لا آمال إلا أن يعيشوا بسلام
لم يطالبوا احد بأكثر من أن يتركوهم بأنفسهم
ما طلبوا سلطة و لا جاه و لا حتى فكروا مجرد تفكير بذلك
و لكنهم ما استطاعوا أن يسلموا من ظلم و جشع و طمع الفريق الثاني
الفريق الثاني هم ايضاً ناس و لكن شتان بينهم و بين غيرهم
هؤلاء لم تتوقف أطماعهم حتى بلقمة العيش التي بفمك
لو أنهم يستطيعون ان يجردوك ابتسامتك ما قصروا
اخذوا يكنزوا و يجمعوا بكل الوسائل و الطرق
حتى أصبح لديهم نهم و شهية لا تقاوم
كل ما يعجبهم فهو ملك لهم
لا أعراض تهمهم و لا إنسانية تؤثر بهم
و عند أي رفضاً أمامهم يستحضرون بكل ما أوتوا ليدمروك
و ليقتلعوا قلبك و يدوس كرامتك
فهم أناس لا يقال لهم لا ابداً
تعودوا على ذلك
و أناس تحيى بين الطرفين فلا هي تستطيع مساعدة المظلوم
و لا تفكر حتى بالوقوف امام الظالم
فباتوا يأكلون و يشربون و ينامون و لا شيء جديد عندهم
إذا رأوا الظالم قالوا : حسبنا الله و نعم الوكيل
و إذا رأوا المظلوم قالوا نسأل الله العافية
و الحياة تستمر بكل أنواع البشر و لا تتوقف ابداً
و لا الظالم بات يردعه الموت أو يخيفه
و ليس له أي عبرة بمن سبقه
و لا المظلوم أنصفه احد
و الغريب الغريب الغريب
أنهم كلهم بشر لهم نفس الدم و الروح و إن اختلفت الألوان و الإشكال