[size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
انا زي ما وعدتكم هبدأ انزل الكاركتيرات بتاعة ناجي العلي
و انشالله الموضوع ده هيبقى اول مجموعه منها
****
بس قبل ما نشوف الكاركتيرات
الكاركتيرات دي بتحوي مجموعه من الشخصيات لازم نتعرف عليها الاول
نبدا بعد بسم الله
انا زي ما وعدتكم هبدأ انزل الكاركتيرات بتاعة ناجي العلي
و انشالله الموضوع ده هيبقى اول مجموعه منها
****
بس قبل ما نشوف الكاركتيرات
الكاركتيرات دي بتحوي مجموعه من الشخصيات لازم نتعرف عليها الاول
نبدا بعد بسم الله
دائماً ، في رسومات ناجي العلي يواجهنا ذلك الطفل الذي غالباً ما أدار ظهره للقاريء ، وهو بلا صفحة وجه ..وهو بملامح موجزة ، ولكنه طفل بسيط ساذج ، مضحك ، مبك في أحوال أخرى ..
وفي المحصلة هو الوجدان الجمعي والشاهد والقاص ، وهو في مراحله الأخيرة الطفل الذي خرج عن كونه كل ذلك ليضيف سمه جدية ، هي سمة المشارك في الموت وفي المواجهة ، وهذا حاله في الكاريكاتور الذي حمله فيه ناجي العلي مشاعره وهمومه ونزوعاته وصوته الذي بات يعلو من خلال رفع هذا الحنظلة للسيف – المنتهي بريشة قلم : يقول ناجي العلي:
ولد حنظلة في العاشرة من عمره، و سيظل دائماً في العاشرة ، ففي تلك السن غادرتُ الوطن، وحين يعود، حنظلة سيكون بعد في العاشرة، ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك ... قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه، إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء ،.. وستصبح الأمور طبيعيةً حين يعود للوطن ..لقد رسمته خلافاً لبعض الرسامين الذين يقومون برسم أنفسهم ويأخذون موقع البطل في رسوماتهم ... فالطفل يُمثل موقفاً رمزياً ليس بالنسبة لي فقط ... بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها. .. قدمته للقراء واسميته حنظلة كرمز للمرارة، في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني .
2- فاطمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المرأة كما الرجل حاضرة دائماً في رؤية ناجي المركزية للصراع بين الأأمة العربية وأعدائها ، فهي لا تغيب ضمن شخوص كاريكاتور ناجي في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة ، وهي ليست فاطمة العربية الفلسطينية فحسب، بل تتعدى ذلك عندما يصور ناجي الوطن أو الشعب او الأرض أو المخيم .. إلخ .. بإمرأة .. فالمرأة هي فلسطين وهي مصر وهي لبنان وهي " عين الحلوة " و" صبرا " و" صور " و" صيدا " والجنوب والإنتفاضة في الأراضي العربية المحتلة .. كل ذلك في الدالة على العطاء والخصب والحب والتضحية .. فها هي فلسطين إمرأة حبلى لحد الإنفجار ، ملقاة فوق أرض الصخرة المشرفة مقيدة القدمين بأنبوبة نفط ...
3- الرجل الطيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اسميناه " الرجل الطيب " لأنه بلا اسم ثابت محدد ، فمرة يدعى العم عباس ومرة أبو حسين ومرة أبو إلياس ومرة أبو جاسم ومرة أبو حمد ومرة مارون ومرة محمد ... إلخ
إنه صورة واحدة وشخصية واحدة لأسماء عديدة من مختلف أنحاء الوطن العربي .. شخصية تعلن إنتماءها ووفاءها للوطن والشعب والأمة ، وتمقت وتدين الطوائف والطائفية والمذهبية ، تماماً كما ترفض الاعتارف بالحدود المصطنعة بين الأقطار الغربية وتتمى زوالها لأنها تدفع من حريتها وكرامتها وحياتها بسبب هذه الحدود ..
إنه الفلسطيني المشرد والمقهور والمناضل والمعتقل والمغدور والمقتول ، وهو اللبناني المشرد في وطنه والفقير المكافح والقتيل، وهو المصري الكادح المحب لمصر والعروبة، وهو الخليجي والسوداني والعراقي والانتماء الوطني والوعي القومي
.
4- المتكرش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هي شخوص أساسية في كاريكاتور ناجي العلي ، نجدها في مواقف متعددة لتعبر عن البعد الآخر غير الإيجابي في الموضوع المطروح
وهي شخصيات تمثل – كما ذكرنا – البعض السياسي والحاكم ، والتاجر ، والانتهازي ، والمستغل " بكسر الغين " ...
ونجدها دائماً شخصيات مترهلة ، متكرشة ، متسطحة الملامح بلا رقبة ولا أقدام ( على الأغلب) ، غبية ، خالية من معاني الادراك والوعي ، جشعها يتوضح في بطونها والدوائر التي تشكلها ...
إنها رمز لكل ماهو متعفن في حياتنا العربية عموماً .. ولعل ناجي العلي برسمه تلك الشخصيات على هذه الصورة بدون رقبة ولا أقدام ، يريد أن يؤكد أنها شخصيات تنقصها ركائز الاستمرار لأنها شخصيات طارئة وزوالها محتوم كونها بلا جذور وبعيدة عن الأصالة الشعبية ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ب كده نكون أنهينا الشخصيات الي راح ترد في الكاريكاتيرات و انشالله الموضوع الجاي هيكون اول مجموعه منهااستنوني راجعلكم مش هطول
يتبع0000000000000000 ناجي العلي