صرح مسئولون إسرائيليون بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ألغي مشاركته في قمة مهمة بشأن الأمن النووي دعت إليها الولايات المتحدة بعدما نما إلي علمه أن مصر وتركيا تعتزمان طرح مسألة امتلاك إسرائيل أسلحة نووية.
وأكدت المصادر أن اعتزام مصر وتركيا إثارة الحديث حول امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية قد أثار استياء إسرائيليا كبيرا من هذا التوجه.
وقد أقر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز ضمنيا بأن انسحاب رئيس وزراء إسرائيل من القمة جاء نتيجة لنية القاهرة وأنقرة استغلالها للضغط علي إسرائيل، قائلا: إن إسرائيل لم تكن ترغب في أن تكون عاملا مساعدا علي تغيير الموضوع الرئيسي للقمة.
وأضاف أن إسرائيل ستشارك بوفد قوي في هذه القمة، برغم غياب رئيس الوزراء، حيث سيشارك في القمة وزير الشئون الأمنية دان ميريدور ممثلا عن نيتانياهو، كما يشارك المدير العام للجنة الطاقة الذرية شاؤول حوريف، ومستشار الأمن القومي عوزي أراد.
وجاء قرار نيتانياهو - بحسب المصادر- بعد مشاورات ومباحثات أعقبت وصول هذه المعلومات، وعندها تقرر خفض مستوي مشاركة إسرائيل.
وكان حضور نيتانياهو للمؤتمر سيصبح أول مشاركة من نوعها من جانب رئيس لوزراء إسرائيل في منتدي نووي عالمي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل علي أن عددا من القادة العرب والمسلمين ينوون مطالبة المجتمع الدولي في خطاباتهم، بفرض الرقابة علي منشآت إسرائيل النووية، والضغط عليها للانضمام إلي ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضافت أن نيتانياهو توصل إلي نتيجة مفادها أنه لا يمكن ردع هذه الحملة ضد إسرائيل، وأن مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي سوف تتحول إلي أحد الموضوعات المركزية في القمة.
ويري مراقبون أن مؤتمر واشنطن كان سيوفر لنيتانياهو فرصة لحشد التأييد لفرض عقوبات أشد علي إيران، التي يشتبه الغرب في سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
يذكر أن إسرائيل تحيط ترسانتها النووية بأكبر قدر من السرية، حيث تعتبر سادس دولة في العالم امتلكت السلاح الذري، ويقدر خبراء ترسانتها النووية بما بين100 و300 رأس نووي
وأكدت المصادر أن اعتزام مصر وتركيا إثارة الحديث حول امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية قد أثار استياء إسرائيليا كبيرا من هذا التوجه.
وقد أقر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز ضمنيا بأن انسحاب رئيس وزراء إسرائيل من القمة جاء نتيجة لنية القاهرة وأنقرة استغلالها للضغط علي إسرائيل، قائلا: إن إسرائيل لم تكن ترغب في أن تكون عاملا مساعدا علي تغيير الموضوع الرئيسي للقمة.
وأضاف أن إسرائيل ستشارك بوفد قوي في هذه القمة، برغم غياب رئيس الوزراء، حيث سيشارك في القمة وزير الشئون الأمنية دان ميريدور ممثلا عن نيتانياهو، كما يشارك المدير العام للجنة الطاقة الذرية شاؤول حوريف، ومستشار الأمن القومي عوزي أراد.
وجاء قرار نيتانياهو - بحسب المصادر- بعد مشاورات ومباحثات أعقبت وصول هذه المعلومات، وعندها تقرر خفض مستوي مشاركة إسرائيل.
وكان حضور نيتانياهو للمؤتمر سيصبح أول مشاركة من نوعها من جانب رئيس لوزراء إسرائيل في منتدي نووي عالمي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل علي أن عددا من القادة العرب والمسلمين ينوون مطالبة المجتمع الدولي في خطاباتهم، بفرض الرقابة علي منشآت إسرائيل النووية، والضغط عليها للانضمام إلي ميثاق منع انتشار الأسلحة النووية.
وأضافت أن نيتانياهو توصل إلي نتيجة مفادها أنه لا يمكن ردع هذه الحملة ضد إسرائيل، وأن مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي سوف تتحول إلي أحد الموضوعات المركزية في القمة.
ويري مراقبون أن مؤتمر واشنطن كان سيوفر لنيتانياهو فرصة لحشد التأييد لفرض عقوبات أشد علي إيران، التي يشتبه الغرب في سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
يذكر أن إسرائيل تحيط ترسانتها النووية بأكبر قدر من السرية، حيث تعتبر سادس دولة في العالم امتلكت السلاح الذري، ويقدر خبراء ترسانتها النووية بما بين100 و300 رأس نووي