قد نتفق
أن الحب شيئ جميل
تغنى به الشعراء..وأخلص له العشاق
هو كالطيف الخيالي يفاجئنا من حيث لا ندري
ويقودنا الى حيث لا نعلم
يزورنا كالنسيم فيثير فينا الفوضى والدفء..
والأشعة الرومانسية
يظهر لنا الأمور القلبية بكيفيات و ألوان
مشحونة بالعاطفة والذوبان..
يحول الرجل الى قلب ينبض..
و يكلم العصافير
ويحول المرأة الى عروس بحر
أو أميرة حسناء..
لا كبير في الحب
نعم لا كبير في الحب الا الحب ذاته
وكم نشتاق الى قصص العشاق
وأخبار الأشواق الوجدانية و أبطالها
ونمجد الأوفياء المخلصين
ونثور على الكذبة الخائنين
و نلوم أصحاب القلوب الموصدة
ونعيب على من عندهم الرعشات الميتة
ولــــــــــــكـــــــن . . . ....
بقدر ما يحمل لنا الحب من نسمات و أمال
بقدر ما يوقعنا في شراك المهازل
...والهزائم .... و الأوهـــام
فــــــــــكـــــــم مـــــــــــن ...
جريمة أرتكبت باسم الحـــــب والاخلاص
وكم من رذيلة وقعت بسبب النيات الطيبة
وسوء تقدير لعواقب الأمــور...
فالعاشق ينسى كل المبادئ والأولويات
ينسى التقاليد ..والشــرائع أمام مــن ؟
أمـــام نزواته العــابرة حين يقابل حبيبته
والعاشقة تنـــسى الشرف والأخلاق
والآداب ..والعادات عندما تسلم روحها
وحواسها .. وشرفها لنقول لــمن ؟
لرجل قد لا يهمه غير خراب البيوت
ونشر الرذيلة.. بدل الفضيلة باسم من ؟
باسم الحب وقوانينه الذاتية..الشيطانية أظن
ولــــــــــــــو ... ...
ولو أننا حرصنا على شعور من نحب
وقدرنا فيه اخلاصه واحترمنا انسانيته
وحقوقه..وذاته... لدخلنا البيوت من أبوابها
بدل رمي النوافذ بالحجارة والطوب..
فالحب أساسه الطهارة.. وشعاره البراءة
ولغته الصراحة.. وحتى لا تبتذل
وتميع هذه الكلمة الجميلة
علينا أن نحرص على القيام بواجبنا
نحو من نحب قبل أن نطالب ....
بحقوقنا كعاشقين..
فاذا كان الحب مطية لتحقيق الأغراض المادية
والمطالب الجسدية.. وفقط ؟
فسحقا له من حب ..
وتبا لكل من يسير في هذا الدرب
و لكل من يفكر بهذا المفهوم المصلحي للحب
فالرجل يريد امرأة ترفضه حين يهيم بها
والمرأة تحب رجلا يتمالك نفسه حين تدعوه اليها
فالحب سادتي ..سيداتي..
ارتـــقــــاء لا ...ســـقــــو ط .
أن الحب شيئ جميل
تغنى به الشعراء..وأخلص له العشاق
هو كالطيف الخيالي يفاجئنا من حيث لا ندري
ويقودنا الى حيث لا نعلم
يزورنا كالنسيم فيثير فينا الفوضى والدفء..
والأشعة الرومانسية
يظهر لنا الأمور القلبية بكيفيات و ألوان
مشحونة بالعاطفة والذوبان..
يحول الرجل الى قلب ينبض..
و يكلم العصافير
ويحول المرأة الى عروس بحر
أو أميرة حسناء..
لا كبير في الحب
نعم لا كبير في الحب الا الحب ذاته
وكم نشتاق الى قصص العشاق
وأخبار الأشواق الوجدانية و أبطالها
ونمجد الأوفياء المخلصين
ونثور على الكذبة الخائنين
و نلوم أصحاب القلوب الموصدة
ونعيب على من عندهم الرعشات الميتة
ولــــــــــــكـــــــن . . . ....
بقدر ما يحمل لنا الحب من نسمات و أمال
بقدر ما يوقعنا في شراك المهازل
...والهزائم .... و الأوهـــام
فــــــــــكـــــــم مـــــــــــن ...
جريمة أرتكبت باسم الحـــــب والاخلاص
وكم من رذيلة وقعت بسبب النيات الطيبة
وسوء تقدير لعواقب الأمــور...
فالعاشق ينسى كل المبادئ والأولويات
ينسى التقاليد ..والشــرائع أمام مــن ؟
أمـــام نزواته العــابرة حين يقابل حبيبته
والعاشقة تنـــسى الشرف والأخلاق
والآداب ..والعادات عندما تسلم روحها
وحواسها .. وشرفها لنقول لــمن ؟
لرجل قد لا يهمه غير خراب البيوت
ونشر الرذيلة.. بدل الفضيلة باسم من ؟
باسم الحب وقوانينه الذاتية..الشيطانية أظن
ولــــــــــــــو ... ...
ولو أننا حرصنا على شعور من نحب
وقدرنا فيه اخلاصه واحترمنا انسانيته
وحقوقه..وذاته... لدخلنا البيوت من أبوابها
بدل رمي النوافذ بالحجارة والطوب..
فالحب أساسه الطهارة.. وشعاره البراءة
ولغته الصراحة.. وحتى لا تبتذل
وتميع هذه الكلمة الجميلة
علينا أن نحرص على القيام بواجبنا
نحو من نحب قبل أن نطالب ....
بحقوقنا كعاشقين..
فاذا كان الحب مطية لتحقيق الأغراض المادية
والمطالب الجسدية.. وفقط ؟
فسحقا له من حب ..
وتبا لكل من يسير في هذا الدرب
و لكل من يفكر بهذا المفهوم المصلحي للحب
فالرجل يريد امرأة ترفضه حين يهيم بها
والمرأة تحب رجلا يتمالك نفسه حين تدعوه اليها
فالحب سادتي ..سيداتي..
ارتـــقــــاء لا ...ســـقــــو ط .