هكذا طبعي لا استطيع تغييره فالطبع يغلب التطبع ..........
مقولة يكررها الكثير منا كتبرير لبعض تصرفاتنا غير المقبولةباعتبارها من طباعنا التي لا تتغير ،
هذه المقولة ليست صحيحة والدليل أن الاسدوالحيوانات المفترسة تطيع مدربها في السيرك
وتستسلم له وتتخلى بذلك عن طبعهاوسلوك الغابة الذي يميزها تحت تأثير التدريب المنتظم والمستمر .
معنى هذاأننا نتهرب من تحميل أنفسنا مسؤلية سلوكنا الخاطئ دون أن نكلف أنفسنا عناء
محاولة تعديله بل نختار الطريق السهل بأن نكرر المقولة السابقة .
والآن كيف نحسن سلوكنا ونغير طبعنا ....................
أولاً : لابد من الاعتراف بيننا وبين أنفسنا بخطأ السلوك الذي نريدتعديله فالاعتراف بالخطأ هو
بداية الطريق لتصحيحه .
ثانياً : الإرادة ، إذ لابد أن نملك الحافز والرغبة القوية لتعديلالسلوك الخاطئ ، وأن نؤمن بأن
تعديل السلوك ليس أمراً مستحيلاً مهما كان ذلكالسلوك راسخاً ومعقداً .
ثالثاً : المواظبة والصبر ، فكما أن تعديل السلوك تحت لإشراف المعالج المختص يحتاجإلى
بضعة أشهر في المتوسط فقد يحتاج إلى مدة أطول إذاكان يتم بصورة ذاتية .
رابعاً : إستخدام أسلوب التدعيموالإثابة يساعدنا على تعديل السلوك ، أي أن يقول الفرد لنفسه
عبارات تشجيعوتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً وأن يكافئ نفسه كلما استطاع تغييرسلوكه
للأفضل .
خامساً : إستخدامأسلوب إزالة الحساسية التدريجي مع التشجيع الذاتي الذي يفيد مثلا في
تعديل طباعالخوف ، أي أن يقترب الفرد تدريجياً مما يخاف منه مع تكرار عبارات التشجيعالذاتي
لنفسه وفي كل مرة يقترب أكثر وأكثر ومع مرور الوقت سيجد نفسه يقوم بالعملالذي كان
يخاف منه بعد أن أزال الخوف تدريجياً من قلبه واكتسب طبعاً جديداً .
أخيراً : نحن في حالة تعلم وتغيير مستمر بل إن كل الكائناتالحية تستجيب لعمليات التعلم
وتعديل السلوك ولاحجة لنا في القول أن الطبع يغلبالتطبع .
.
.
مقولة يكررها الكثير منا كتبرير لبعض تصرفاتنا غير المقبولةباعتبارها من طباعنا التي لا تتغير ،
هذه المقولة ليست صحيحة والدليل أن الاسدوالحيوانات المفترسة تطيع مدربها في السيرك
وتستسلم له وتتخلى بذلك عن طبعهاوسلوك الغابة الذي يميزها تحت تأثير التدريب المنتظم والمستمر .
معنى هذاأننا نتهرب من تحميل أنفسنا مسؤلية سلوكنا الخاطئ دون أن نكلف أنفسنا عناء
محاولة تعديله بل نختار الطريق السهل بأن نكرر المقولة السابقة .
والآن كيف نحسن سلوكنا ونغير طبعنا ....................
أولاً : لابد من الاعتراف بيننا وبين أنفسنا بخطأ السلوك الذي نريدتعديله فالاعتراف بالخطأ هو
بداية الطريق لتصحيحه .
ثانياً : الإرادة ، إذ لابد أن نملك الحافز والرغبة القوية لتعديلالسلوك الخاطئ ، وأن نؤمن بأن
تعديل السلوك ليس أمراً مستحيلاً مهما كان ذلكالسلوك راسخاً ومعقداً .
ثالثاً : المواظبة والصبر ، فكما أن تعديل السلوك تحت لإشراف المعالج المختص يحتاجإلى
بضعة أشهر في المتوسط فقد يحتاج إلى مدة أطول إذاكان يتم بصورة ذاتية .
رابعاً : إستخدام أسلوب التدعيموالإثابة يساعدنا على تعديل السلوك ، أي أن يقول الفرد لنفسه
عبارات تشجيعوتدعيم عندما يسلك سلوكاً مرغوباً وأن يكافئ نفسه كلما استطاع تغييرسلوكه
للأفضل .
خامساً : إستخدامأسلوب إزالة الحساسية التدريجي مع التشجيع الذاتي الذي يفيد مثلا في
تعديل طباعالخوف ، أي أن يقترب الفرد تدريجياً مما يخاف منه مع تكرار عبارات التشجيعالذاتي
لنفسه وفي كل مرة يقترب أكثر وأكثر ومع مرور الوقت سيجد نفسه يقوم بالعملالذي كان
يخاف منه بعد أن أزال الخوف تدريجياً من قلبه واكتسب طبعاً جديداً .
أخيراً : نحن في حالة تعلم وتغيير مستمر بل إن كل الكائناتالحية تستجيب لعمليات التعلم
وتعديل السلوك ولاحجة لنا في القول أن الطبع يغلبالتطبع .
.
.