رفضت الحكومة اللبنانية أمس الاثنين تسلم دعوة من ليبيا للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في طرابلس أواخر مارس وعزا السبب في ذلك إلى أن الدعوة وصلت إلى جهة غير مخولة تسلمها هي السفارة اللبنانية في دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن وزارة الخارجية اللبنانية القول في بيان لها : "ردت السفارة اللبنانية في دمشق كتاب الدعوة الليبية الذي تلقته من مكتب العلاقات للجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى بدمشق لأنها غير مخولة من الناحية الإدارية تسلم هذه الدعوة".
ومن جانبه ، كشف مصدر حكومي لبناني أن الرئيس ميشيل سليمان لا يعتزم المشاركة في هذه القمة ، مشيرا إلى أن الحكومة لم تتلق بعد دعوة رسمية وان مستوى تمثيل لبنان سيحدد في ضوء الدعوة.
وأوضح المصدر أن موقف الرئيس سليمان جاء تلبية لطلب فريق من اللبنانيين على رأسه رئيس البرلمان وزعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري بسبب الشكوك المحيطة بطرابلس في قضية اختفاء مؤسس الحركة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر في العام 1978.
وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان النظام الليبي مسئولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/آب 1978 بعد ان كان وصلها بدعوة رسمية في 25 من نفس الشهر مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي أحمد عباس
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن وزارة الخارجية اللبنانية القول في بيان لها : "ردت السفارة اللبنانية في دمشق كتاب الدعوة الليبية الذي تلقته من مكتب العلاقات للجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى بدمشق لأنها غير مخولة من الناحية الإدارية تسلم هذه الدعوة".
ومن جانبه ، كشف مصدر حكومي لبناني أن الرئيس ميشيل سليمان لا يعتزم المشاركة في هذه القمة ، مشيرا إلى أن الحكومة لم تتلق بعد دعوة رسمية وان مستوى تمثيل لبنان سيحدد في ضوء الدعوة.
وأوضح المصدر أن موقف الرئيس سليمان جاء تلبية لطلب فريق من اللبنانيين على رأسه رئيس البرلمان وزعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري بسبب الشكوك المحيطة بطرابلس في قضية اختفاء مؤسس الحركة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر في العام 1978.
وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان النظام الليبي مسئولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/آب 1978 بعد ان كان وصلها بدعوة رسمية في 25 من نفس الشهر مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي أحمد عباس