عن عقبة بن عامر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال
إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يُحب فإنّما هو استدراج ،ثمّ تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :فلمّا نسوا ما ذُكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مُبلسون 44 الأنعام)رواه الإمام أحمد في مسنده
ما اظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه، قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها (ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه (على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها (استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً. قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات. وقال علي كرم الله وجهه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
إذا رأيت الله يُعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يُحب فإنّما هو استدراج ،ثمّ تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :فلمّا نسوا ما ذُكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مُبلسون 44 الأنعام)رواه الإمام أحمد في مسنده
ما اظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه، قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها (ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه (على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها (استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً. قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات. وقال علي كرم الله وجهه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا