ما أروع الاطفال الصغار كم احبهم واحب رقتهم ضحكاتهم الرائقه وبكائهم الرقيق واحتياجهم للدفىء والرعايه وجمال احتضانهم وهم نائمون
ولكن ليتهم يظلون فى سن البراءة والجمال ولا يكبرون لتكبر معهم مشاكلهم
هذا ما كانت تحدث نفسها به دوما خاصة بعد أن كبر اولادها ولم يعد لديها اطفال يتعلمون المشى او الكلام أو يثيرون الضحكات بحركاتهم الرائعه وضحكاتهم الرائعه
بل هموم الدراسه والطلبات التى لا تنتهى ومشاكل المراهقه ورتابة الحياه الروتينيه
اه لو رزقت بطفل صغير اربيه عاما او اثنين اتمتع بطفولته والهو به ثم لو توفاه الله ساحزن قليلا ثم تستمر حياتى
فكرة غبيه خطرت على بالها مرة ثم نستها وعادت لحياتها فعمرها وظروف حياتها وصحتها لا تسمح باى حال من الاحوال بوجود طفل جديد فى حياتها وحياة عائلتها
ولكن ولغرابه ما حدث حملت بطفل جديد وكانت بالنسبه لها صدمه كبيرة اكثر منها خبر سار او امنيه تحققت
ولكنها تقبلت امر الله بكل الرضا ومرت فترة الحمل بسلام فحمدت الله كثيرا ولكن اولادها الكبار كانو مستنكرين جدا لوجود طفل جديد فى حياتهم يغير الاستقرار والهدوء الذى تعودو عليه ويثير سخريه اصدقائهم من والديهم الذين رزقا بطفل بعد هذا العمر
ولكن عند وصول الطفل وتعاملهم معه وإحساسهم بفرحة والدتهم به ولرقته وجماله وبراءته الشديده تغيرت كثيرا نظرتهم للامور
فاصبح لعبتهم والبسمه التى ترسم السعاده فى حياتهم وحياه والديهم
اما هى فكانت فرحتها لاتوصف وسعدت به ايما سعاده وعاشت اجمل ايامها فى فترة رعايته الاولى بالرغم من صعوبتها فحبها للاطفال فطرة فيها
ولكن فى يوم ما برقت فى خيالها الامنيه المشؤمه التى تمنتها فى مرة
وحينها انتابتها مخاوف عديده ان يكون الله استجاب لدعائها بكامله وتتم الامنيه الى نهايتها وتفقد طفلها بعد سنه او اثنتين او اكثر عقابا لها على استهتارها بما تمنت وبحياه الطفل الذى لم تفكر انه سيتحول من امنيه وخاطرة عابثه الى واقع حى يتنفس وينمو ويشعر ويؤثر فيها وفى من حولها
تغيرت نظرتها للطفل تماما واصبح بالنسبه لها كالضيف العزيز الذى ربما يغادر بدون سابق انذار
وكالكنز الغالى الذى ربما يضيع دون اى قدرة لها على الحفاظ عليه فأصبحت لا تود فراقه ولو للحظات تتأمله دوما وكأنها النظرة الاخيرة
تخاف عليه وتراقبه فى كل الاحوال تحميه مما يستحق وما لا يستحق الحمايه منه فهى لا تعرف متى ستكتمل الامنيه التى دمرت نفسيتها وباعدت بنها وبين سعادتها التى لم تكد تشعر بها
وكم إستغفرت ودعت الله الا يكمل لها ما تمنت وليبقى طفلها الحبيب الى الابد وليعذبها كيف شاء ولكن ليس بطفلها
وتمر الايام والسنوات ولكن ليس كمرورها على غيرها فهى فى إنتظار وقلق دائم وترقب وخوف من المستقبل وطبعا لم تخبر احدا بما حدث لخوفها من لومهم على استهتارها
وتمر الاعوام والطفل يكبر و حبها وسعادتها يكبران بحجم خوفها وستظل تدفع الى أن يشاء الله الثمن الغالى لما تمنت فرح وخوف تمنى ورجاء
سعاده وقلق ولتتعلم دوما ان تحذر ما تتمنى
ولكن ليتهم يظلون فى سن البراءة والجمال ولا يكبرون لتكبر معهم مشاكلهم
هذا ما كانت تحدث نفسها به دوما خاصة بعد أن كبر اولادها ولم يعد لديها اطفال يتعلمون المشى او الكلام أو يثيرون الضحكات بحركاتهم الرائعه وضحكاتهم الرائعه
بل هموم الدراسه والطلبات التى لا تنتهى ومشاكل المراهقه ورتابة الحياه الروتينيه
اه لو رزقت بطفل صغير اربيه عاما او اثنين اتمتع بطفولته والهو به ثم لو توفاه الله ساحزن قليلا ثم تستمر حياتى
فكرة غبيه خطرت على بالها مرة ثم نستها وعادت لحياتها فعمرها وظروف حياتها وصحتها لا تسمح باى حال من الاحوال بوجود طفل جديد فى حياتها وحياة عائلتها
ولكن ولغرابه ما حدث حملت بطفل جديد وكانت بالنسبه لها صدمه كبيرة اكثر منها خبر سار او امنيه تحققت
ولكنها تقبلت امر الله بكل الرضا ومرت فترة الحمل بسلام فحمدت الله كثيرا ولكن اولادها الكبار كانو مستنكرين جدا لوجود طفل جديد فى حياتهم يغير الاستقرار والهدوء الذى تعودو عليه ويثير سخريه اصدقائهم من والديهم الذين رزقا بطفل بعد هذا العمر
ولكن عند وصول الطفل وتعاملهم معه وإحساسهم بفرحة والدتهم به ولرقته وجماله وبراءته الشديده تغيرت كثيرا نظرتهم للامور
فاصبح لعبتهم والبسمه التى ترسم السعاده فى حياتهم وحياه والديهم
اما هى فكانت فرحتها لاتوصف وسعدت به ايما سعاده وعاشت اجمل ايامها فى فترة رعايته الاولى بالرغم من صعوبتها فحبها للاطفال فطرة فيها
ولكن فى يوم ما برقت فى خيالها الامنيه المشؤمه التى تمنتها فى مرة
وحينها انتابتها مخاوف عديده ان يكون الله استجاب لدعائها بكامله وتتم الامنيه الى نهايتها وتفقد طفلها بعد سنه او اثنتين او اكثر عقابا لها على استهتارها بما تمنت وبحياه الطفل الذى لم تفكر انه سيتحول من امنيه وخاطرة عابثه الى واقع حى يتنفس وينمو ويشعر ويؤثر فيها وفى من حولها
تغيرت نظرتها للطفل تماما واصبح بالنسبه لها كالضيف العزيز الذى ربما يغادر بدون سابق انذار
وكالكنز الغالى الذى ربما يضيع دون اى قدرة لها على الحفاظ عليه فأصبحت لا تود فراقه ولو للحظات تتأمله دوما وكأنها النظرة الاخيرة
تخاف عليه وتراقبه فى كل الاحوال تحميه مما يستحق وما لا يستحق الحمايه منه فهى لا تعرف متى ستكتمل الامنيه التى دمرت نفسيتها وباعدت بنها وبين سعادتها التى لم تكد تشعر بها
وكم إستغفرت ودعت الله الا يكمل لها ما تمنت وليبقى طفلها الحبيب الى الابد وليعذبها كيف شاء ولكن ليس بطفلها
وتمر الايام والسنوات ولكن ليس كمرورها على غيرها فهى فى إنتظار وقلق دائم وترقب وخوف من المستقبل وطبعا لم تخبر احدا بما حدث لخوفها من لومهم على استهتارها
وتمر الاعوام والطفل يكبر و حبها وسعادتها يكبران بحجم خوفها وستظل تدفع الى أن يشاء الله الثمن الغالى لما تمنت فرح وخوف تمنى ورجاء
سعاده وقلق ولتتعلم دوما ان تحذر ما تتمنى