الرئيسية
أعلن المهندس عطا الشربينى رئيس الهيئة القومية للأنفاق استقرار التربة بمحطة أنفاق باب الشعرية التى تعرضت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محدود مؤخرا وبدء عودة السكان المتضررين الى منازلهم.
وقال الشربينى في مؤتمر صحفى عقده الاثنين - ان أعمال المراقبة والرصد المساحي التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع الشركات المصرية والفرنسية المنفذه أكدت أن جميع المنشآت والمباني بحالة سليمة وأن التربة في حالة ثبات دون أدني تغيير منذ حقنها ومعالجتها وهو ما يؤكد سلامة جميع العقارات والمباني بالمنطقة .
واضاف قائلا "بالتعاون التام مع محافظة القاهره ومسئولي حي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقسم شرطة باب الشعرية والشركات المنفذه بدأت عمليات إعادة تسكين الأسر بعدد 7 عمارات من إجمالي 8 عمارات ليتبقي عدد قليل من الأسر يقيمون بعمارة واحدة فقط مكونه من خمسة طوابق ويجري العمل لإعادتهم إلي منازلهم خلال أيام قليلة.
وأكد أن الهيئة القومية للأنفاق لم ولن تدخر جهدا في اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والتحرك والسيطرة لإحتواء أي موقف طارئ لمنع أي ضرر يمكن أن يصيب أي مواطن مصري كما لن تتواني الهيئة في إتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث وإعلان الحقائق كاملة.
وفند الشربينى المزاعم والادعاءات التى يحاول البعض الترويج لها قائلا "ان الهيئة القومية للأنفاق المصرية التى قامت بتنفيذ مشروعات المترو بخطيه الأول والثاني وكذلك نفقي الأزهر للسيارات بالإستعانه بخبرات عدد من الشركات المصرية والفرنسية هي ذاتها التي تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الخط الثالث للمترو بمرحلتيه الأولي والثانية مستخدمة في ذلك نفس نوعية الحفارات العملاقة التي تم تحديثها طبقا لمتطلباتنا وفقاً لأحدث المواصفات القياسية العالمية الآمنه ".
واضاف " أنه من الطبيعي أثناء تنفيذ المشروعات الكبيرة في المناطق المكتظة بالسكان وفي التعامل مع نوعيات مختلفة من التربة أن يكون هناك احتمال لوقوع أحداث طارئه ولايمكن لأي جهه كانت تنفيذيه أو إستشارية في العالم أن تضمن تنفيذ أي أعمال إنشائية تحت سطح الأرض أو تحت الماء بنسبة 100% دون حدوث أي طوارئ، وهذا هو سبب قيام شركات المقاولات الكبري بالتأمين علي المشروعات التي تنفذها في أي بلد ضد حدوث أي مخاطر خلال أعمال التنفيذ".
واعاد رئيس هيئة الانفاق الى الاذهان السبب الرئيسي لما حدث بشارع الجيش وهو أعمال الحفر للخط الثالث مع وجود عوامل تحت الأرض ساعدت في حدوث التصدع مثل مخرات قديمة للسيول أو مجاري مائية أو غيرها كان قد تم التعامل معها بطريقة عشوائية ولم تكشفها المجسات.. بدليل عدم حدوث تصدع بالتربة في المسافة من بئر نزول الحفار أمام أكاديمية الشرطة حتي محطة الجيش، رغم أن عمق نفق المترو في منطقة باب الشعرية أكبر من نقطة بداية الحفر (لأنه علمياً كلما تم الحفر علي أعماق أكبر كلما قلت المشاكل وسهل التعامل معها).
وحول ماذكر من أن ماكينة الحفر يمكنها كشف باطن الأرض والتعرف علي نوعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإمكانية وجود فجوات بها قال الشربينى "هذا كلام غير صحيح".. لان المعدات الموجودة بالماكينة تقوم فقط بتوجيه مسار الحفر تحت الأرض وكذلك حفر وتركيب حلقات النفق الخرسانية والحقن حول جسم النفق .
والحقيقة أن الجسات هي التي تبين نوعية التربة وتكشف عن وجود أي فجوات تحت سطح الأرض ... بشرط أن تتم هذه الجسات بشكل دقيق.
وأوضح أن بيانات الجسات التي تمت للمرحلة الأولي من الخط الثالث الواقعه بين العباسية والعتبه لم تظهر وجود الفجوات التي تسببت في التصدع الذي حدث بشارع الجيش حيث أن الجسات تؤخذ علي مسافات مختلفة فمن الوارد أن هذه الفجوات كانت موجوده فيما بين هذه المسافات .
وحول تشكك البعض في صحة الإجراء الوقائي الذي قامت به الهيئة والشركات المنفذه بصب مواد خرسانية بلغت كميتها 1800 متر مكعب في موقع التصدع لتثبيت التربه السطحية بزعم أن الأرض صلبة وليس بها أي فجوات ... قال الشربينى ان هذا ايضا كلام غير دقيق لان الأرض لم تكن لتستوعب هذه الكمية الكبيرة من الخرسانة لو لم يكن بها فجوات وهذا هو المبرر الهندسي لكميات الخرسانة التي تم صبها .
وبالنسبة لما تردد حول أن الشركات المنفذة تحاول إيجاد أسباب ومبررات غير مقبولة علمياً للتصدع للتهرب من مسئولياتها .. قال رئيس الهيئة القومية للانفاق ان هذا ايضا كلام عار من الصحة لأنه طبقا للعقود الدولية التي وقعتها الهيئة القومية للأنفاق مع مجموعة الشركات المصرية والفرنسية المنفذه فإن هذه الشركات تتحمل المسئولية الكاملة عن أية أضرار وبالفعل قامت الشركات بدفع قيمة التعويضات اللازمة لسكان المنطقة المتضررين بالتعاون والتنسيق مع المحافظة والحي.
كما أن هذه العقود تضمن للهيئة فرض الغرامات في حالة إذا ما أثبت خطأ من الشركات المنفذه وهو الأمر الذي لم يتضح بعد وستثبته التقارير الفنية التي تقوم بها الجهات الإشرافية التابعة للهيئة .
وبالنسبة لما ذكره أحد الاستشاريين بأنه قام بعمل نموذج محاكاة للتصدع الذي حدث بشارع الجيش قال الشربينى "هذا ايضا كلام غير دقيق نظراً لعدم توافر أي بيانات حقيقية لدي اى شخص عما يحدث تحت الأرض داخل النفق لان هذه البيانات لدي الهيئة القومية للأنفاق وحدها وأكد رئيس هيئة الانفاق مجددا أن بيت الخبرة الفرنسي "سيسترا" هو إستشاري الخط الثالث وهو نفس المكتب الإستشاري الذي قام بوضع تصميمات المترو بخطيه الأول والثاني بالإضافة إلي الإشراف علي تنفيذ الخط الأول بالكامل وايضا الإشراف الجزئي علي أعمال الخط الثاني وذلك بالتعاون مع كبري المكاتب الإستشاريه المصرية منها (محرم/باخوم/ايهاف) وهو ما يتنافي مع ما تردد عن عدم وجود مكتب إستشاري دولي أو محلي لمشروع الخط الثالث للمترو .
وتم إختيار المقاولين المنفذين لمجموعات العمل بالمرحلة الأولي والثانية للخط الثالث بكافة أنواعها (الأعمال الهندسية الإنشائية الأعمال الكهروميكانيكية أنظمة الإشارات والإتصالات والتحكم المركزي في المسير أعمال السكه وحدات متحركة) من خلال مناقصات عالمية تم الإعلان عنها بكل شفافية وتم إرسائها علي (المقاولون العرب أوراسكوم فينسي بويج) لانها قدمت العروض الارخص والافضل، وهذا يؤكد أن الهيئة القومية للأنفاق حريصة علي المشاركة الفعلية للشركات المصرية في تنفيذ مثل هذا المشروع العملاق.
يذكر ان الهيئة القومية للأنفاق حرصت منذ إنشائها عام 1983 علي تنفيذ مشروعاتها في مواعيدها بكل دقة وشفافية مع الإلتزام بكافة الضوابط والإشتراطات الفنية والأمنية اللازمة للتنفيذ والتنسيق التام مع كافة الأجهزة المعنية والقيادات الشعبية والسياسية ومراعاة النواحي الإجتماعية والإنسانية للمواطنين والحفاظ علي حقوقهم .
وقد ظهر جلياً في تنفيذ مشروعات الهيئة المختلفة الخط الأول للمترو (حلوان المرج) والخط الثاني للمترو (المنيب شبرا الخيمه) ومشروع نفقي الأزهر للسيارات.
كما ظهر ذلك في تنفيذ أعمال المرحلة الأولي من الخط الثالث للمترو الذى حقق بنسبة إنجاز عالية وصلت إلي 70% رغم مرور قرابة نصف المدة الزمنية للمشروع.
وكانت المنطقة الواقعة أمام قسم باب الشعرية القديم بشارع الجيش قد شهدت يوم الخميس 3 سبتمبر الجارى حدوث تصدع في التربة وذلك بطول 10 م وعرض 10 م وعمق 15 م مما أدي إلي تسرب المياه الجوفيه داخل النفق وإنسداد فتحة النفق وذلك أثناء أعمال الحفر الجارية لنفق المترو الواقع بين محطتي الجيش وباب الشعرية .
وقامت الهيئة علي الفور بإحتواء الموقف وإتخاذ كافة الإجراءات الفنية اللازمة لإيقاف تسرب المياه الجوفية من سطح التربة إلي داخل النفق ومنع أي تصدعات متوقعة في سطح التربة .
وكشفت الهيئة جميع التفاصيل المتعلقة بحالة التصدع للرأي العام عبر كافة وسائل الأعلام ومازالت تتابع بشكل يومي علي مدار الساعة إمداد وسائل
الأعلام بأخر المستجدات وهي عدم وجود أي تأثير سلبي للتصدع علي مباني ومنشآت المنطقة المجاورة لدائرة الهبوط وأن عملية الإخلاء للعقارات جاءات كإجراء إحترازي للتأمين والحفاظ علي سلامة قاطني العقارات المجاورة لمنطقة التصدع
وقال الشربينى في مؤتمر صحفى عقده الاثنين - ان أعمال المراقبة والرصد المساحي التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع الشركات المصرية والفرنسية المنفذه أكدت أن جميع المنشآت والمباني بحالة سليمة وأن التربة في حالة ثبات دون أدني تغيير منذ حقنها ومعالجتها وهو ما يؤكد سلامة جميع العقارات والمباني بالمنطقة .
واضاف قائلا "بالتعاون التام مع محافظة القاهره ومسئولي حي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وقسم شرطة باب الشعرية والشركات المنفذه بدأت عمليات إعادة تسكين الأسر بعدد 7 عمارات من إجمالي 8 عمارات ليتبقي عدد قليل من الأسر يقيمون بعمارة واحدة فقط مكونه من خمسة طوابق ويجري العمل لإعادتهم إلي منازلهم خلال أيام قليلة.
وأكد أن الهيئة القومية للأنفاق لم ولن تدخر جهدا في اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والتحرك والسيطرة لإحتواء أي موقف طارئ لمنع أي ضرر يمكن أن يصيب أي مواطن مصري كما لن تتواني الهيئة في إتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث وإعلان الحقائق كاملة.
وفند الشربينى المزاعم والادعاءات التى يحاول البعض الترويج لها قائلا "ان الهيئة القومية للأنفاق المصرية التى قامت بتنفيذ مشروعات المترو بخطيه الأول والثاني وكذلك نفقي الأزهر للسيارات بالإستعانه بخبرات عدد من الشركات المصرية والفرنسية هي ذاتها التي تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الخط الثالث للمترو بمرحلتيه الأولي والثانية مستخدمة في ذلك نفس نوعية الحفارات العملاقة التي تم تحديثها طبقا لمتطلباتنا وفقاً لأحدث المواصفات القياسية العالمية الآمنه ".
واضاف " أنه من الطبيعي أثناء تنفيذ المشروعات الكبيرة في المناطق المكتظة بالسكان وفي التعامل مع نوعيات مختلفة من التربة أن يكون هناك احتمال لوقوع أحداث طارئه ولايمكن لأي جهه كانت تنفيذيه أو إستشارية في العالم أن تضمن تنفيذ أي أعمال إنشائية تحت سطح الأرض أو تحت الماء بنسبة 100% دون حدوث أي طوارئ، وهذا هو سبب قيام شركات المقاولات الكبري بالتأمين علي المشروعات التي تنفذها في أي بلد ضد حدوث أي مخاطر خلال أعمال التنفيذ".
واعاد رئيس هيئة الانفاق الى الاذهان السبب الرئيسي لما حدث بشارع الجيش وهو أعمال الحفر للخط الثالث مع وجود عوامل تحت الأرض ساعدت في حدوث التصدع مثل مخرات قديمة للسيول أو مجاري مائية أو غيرها كان قد تم التعامل معها بطريقة عشوائية ولم تكشفها المجسات.. بدليل عدم حدوث تصدع بالتربة في المسافة من بئر نزول الحفار أمام أكاديمية الشرطة حتي محطة الجيش، رغم أن عمق نفق المترو في منطقة باب الشعرية أكبر من نقطة بداية الحفر (لأنه علمياً كلما تم الحفر علي أعماق أكبر كلما قلت المشاكل وسهل التعامل معها).
وحول ماذكر من أن ماكينة الحفر يمكنها كشف باطن الأرض والتعرف علي نوعية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإمكانية وجود فجوات بها قال الشربينى "هذا كلام غير صحيح".. لان المعدات الموجودة بالماكينة تقوم فقط بتوجيه مسار الحفر تحت الأرض وكذلك حفر وتركيب حلقات النفق الخرسانية والحقن حول جسم النفق .
والحقيقة أن الجسات هي التي تبين نوعية التربة وتكشف عن وجود أي فجوات تحت سطح الأرض ... بشرط أن تتم هذه الجسات بشكل دقيق.
وأوضح أن بيانات الجسات التي تمت للمرحلة الأولي من الخط الثالث الواقعه بين العباسية والعتبه لم تظهر وجود الفجوات التي تسببت في التصدع الذي حدث بشارع الجيش حيث أن الجسات تؤخذ علي مسافات مختلفة فمن الوارد أن هذه الفجوات كانت موجوده فيما بين هذه المسافات .
وحول تشكك البعض في صحة الإجراء الوقائي الذي قامت به الهيئة والشركات المنفذه بصب مواد خرسانية بلغت كميتها 1800 متر مكعب في موقع التصدع لتثبيت التربه السطحية بزعم أن الأرض صلبة وليس بها أي فجوات ... قال الشربينى ان هذا ايضا كلام غير دقيق لان الأرض لم تكن لتستوعب هذه الكمية الكبيرة من الخرسانة لو لم يكن بها فجوات وهذا هو المبرر الهندسي لكميات الخرسانة التي تم صبها .
وبالنسبة لما تردد حول أن الشركات المنفذة تحاول إيجاد أسباب ومبررات غير مقبولة علمياً للتصدع للتهرب من مسئولياتها .. قال رئيس الهيئة القومية للانفاق ان هذا ايضا كلام عار من الصحة لأنه طبقا للعقود الدولية التي وقعتها الهيئة القومية للأنفاق مع مجموعة الشركات المصرية والفرنسية المنفذه فإن هذه الشركات تتحمل المسئولية الكاملة عن أية أضرار وبالفعل قامت الشركات بدفع قيمة التعويضات اللازمة لسكان المنطقة المتضررين بالتعاون والتنسيق مع المحافظة والحي.
كما أن هذه العقود تضمن للهيئة فرض الغرامات في حالة إذا ما أثبت خطأ من الشركات المنفذه وهو الأمر الذي لم يتضح بعد وستثبته التقارير الفنية التي تقوم بها الجهات الإشرافية التابعة للهيئة .
وبالنسبة لما ذكره أحد الاستشاريين بأنه قام بعمل نموذج محاكاة للتصدع الذي حدث بشارع الجيش قال الشربينى "هذا ايضا كلام غير دقيق نظراً لعدم توافر أي بيانات حقيقية لدي اى شخص عما يحدث تحت الأرض داخل النفق لان هذه البيانات لدي الهيئة القومية للأنفاق وحدها وأكد رئيس هيئة الانفاق مجددا أن بيت الخبرة الفرنسي "سيسترا" هو إستشاري الخط الثالث وهو نفس المكتب الإستشاري الذي قام بوضع تصميمات المترو بخطيه الأول والثاني بالإضافة إلي الإشراف علي تنفيذ الخط الأول بالكامل وايضا الإشراف الجزئي علي أعمال الخط الثاني وذلك بالتعاون مع كبري المكاتب الإستشاريه المصرية منها (محرم/باخوم/ايهاف) وهو ما يتنافي مع ما تردد عن عدم وجود مكتب إستشاري دولي أو محلي لمشروع الخط الثالث للمترو .
وتم إختيار المقاولين المنفذين لمجموعات العمل بالمرحلة الأولي والثانية للخط الثالث بكافة أنواعها (الأعمال الهندسية الإنشائية الأعمال الكهروميكانيكية أنظمة الإشارات والإتصالات والتحكم المركزي في المسير أعمال السكه وحدات متحركة) من خلال مناقصات عالمية تم الإعلان عنها بكل شفافية وتم إرسائها علي (المقاولون العرب أوراسكوم فينسي بويج) لانها قدمت العروض الارخص والافضل، وهذا يؤكد أن الهيئة القومية للأنفاق حريصة علي المشاركة الفعلية للشركات المصرية في تنفيذ مثل هذا المشروع العملاق.
يذكر ان الهيئة القومية للأنفاق حرصت منذ إنشائها عام 1983 علي تنفيذ مشروعاتها في مواعيدها بكل دقة وشفافية مع الإلتزام بكافة الضوابط والإشتراطات الفنية والأمنية اللازمة للتنفيذ والتنسيق التام مع كافة الأجهزة المعنية والقيادات الشعبية والسياسية ومراعاة النواحي الإجتماعية والإنسانية للمواطنين والحفاظ علي حقوقهم .
وقد ظهر جلياً في تنفيذ مشروعات الهيئة المختلفة الخط الأول للمترو (حلوان المرج) والخط الثاني للمترو (المنيب شبرا الخيمه) ومشروع نفقي الأزهر للسيارات.
كما ظهر ذلك في تنفيذ أعمال المرحلة الأولي من الخط الثالث للمترو الذى حقق بنسبة إنجاز عالية وصلت إلي 70% رغم مرور قرابة نصف المدة الزمنية للمشروع.
وكانت المنطقة الواقعة أمام قسم باب الشعرية القديم بشارع الجيش قد شهدت يوم الخميس 3 سبتمبر الجارى حدوث تصدع في التربة وذلك بطول 10 م وعرض 10 م وعمق 15 م مما أدي إلي تسرب المياه الجوفيه داخل النفق وإنسداد فتحة النفق وذلك أثناء أعمال الحفر الجارية لنفق المترو الواقع بين محطتي الجيش وباب الشعرية .
وقامت الهيئة علي الفور بإحتواء الموقف وإتخاذ كافة الإجراءات الفنية اللازمة لإيقاف تسرب المياه الجوفية من سطح التربة إلي داخل النفق ومنع أي تصدعات متوقعة في سطح التربة .
وكشفت الهيئة جميع التفاصيل المتعلقة بحالة التصدع للرأي العام عبر كافة وسائل الأعلام ومازالت تتابع بشكل يومي علي مدار الساعة إمداد وسائل
الأعلام بأخر المستجدات وهي عدم وجود أي تأثير سلبي للتصدع علي مباني ومنشآت المنطقة المجاورة لدائرة الهبوط وأن عملية الإخلاء للعقارات جاءات كإجراء إحترازي للتأمين والحفاظ علي سلامة قاطني العقارات المجاورة لمنطقة التصدع
