عندما تلتقي القلوب وتتمازج المشاعر في بوتقة الحب الصافي النقي...
المحبة والعشق والهيام
و كل الأسماء...الحب حالة وجودك مع الوجود أي أن تولد من جديد
الحب الذي يبث في الروح الأمان والإطمئنان ويختلج قلبان في صدر واحد
عندما تشعر بأن هذا الإنسان أو الإنسانة هي حلمك ونبضك وروحك وكل مالك بهذا الكون
عندما تصبح فيكَ وفيكِ يسكن ...وتمتزج آهات كل منهما بالطرف الآخر ويصبح وجود الشخص
مقرون بوجود حبيبه ويغدو عشقهما نسيج موشح بأجمل ألوان الحب الخالد الذي لا يقدر أن
يمس أركانه أي مخلوق على وجه الأرض.......
وفجاة يأتي مالم يكن بالحسبان ولا يقدر على مواجهته إلا قدرة الله سبحانه وتعالى
لرد شر ما هو
آت
أحبتي
من منا يضمن الحياة للغد ..؟من منا يعرف متى تكون منيته ..؟
من منا يقدر أن يجزم بأنه صحيح
معافى لن يصيبه مرض أو أذى
سؤالي أحبتي وهذا موضوع مطروح للنقاش بيننا جميعاً
ماذا لو علمت أن حبيبك..خطيبك ...زوجك والعكس صحيح
أن من أحببت وعشقت ومزجت سعادتك كلها بوجود هذا الشخص
أن أيامه في الحياة معدوده وأنه مصاب بمرض لن يؤهله ليعيش عمراً طويلاً
فربما يعيش سنة ...وربما شهر... وربما ساعة...
والأعمار كلها بيد الله وترجع لمشيئته سبحانه وتعالى
سؤالي لكم أحبتي
هل تقبل أن تكمل مشوراك مع هذا الشخص...؟؟
هل تقف معه في آخر أيامه..؟؟؟
هل إن كنت على إرتباط (خطوبه)هل تكمل وتتم الزواج؟؟أم تتخلى (عنه أو عنها) وتنهي العلاقة..؟؟
حتى وإن افترضنا جدلاً أنه كان موقفك ممن آثر أن يبقى بجانب الطرف الآخر
هل هو شفقه أم .. ؟؟أم هو الحب ...؟؟
وكم من الوقت ممكن للإنسان أن يتحمل مثل هذا الوضع..؟؟
هل تتبدد السعادة وتترك من أحببت على فراش الموت وحيداً ؟؟
أحبتي علينا أن نتعلم من كل لحظة وكل حادثه في حياتنا
إنسان اليوم صادق في يأسه وفي إحباطه وفي ضياعه؟؟؟
إننا على مفترق طرق فأين المصير..؟؟