قال الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا يعتقد أن تشديد العقوبات على إيران سيدفعها إلى تغيير سياستها.
وأوضح أنه اذا لزم الأمر لفرض عقوبات فإنه يدعو إلى فرض ما تسمى "بعقوبات ذكية" تستهدف النظام وليس الشعب الإيراني.
كما أعرب البرادعى في تصريح لشبكة "بي.بي.سي الإخبارية" يوم الجمعة عن اعتقاده بأن المفاوضات ستعقد آجلا أم عاجلا، مؤكدا أن فرض عقوبات لن يؤثرعلى النظام الإيراني ولكنها ستزيد من قوة المتشددين وستؤثر على الشعب.
ومضى يقول "أتفهم أن القوى الكبرى تقدم على فرض عقوبات بدافع الإحباط، لكن ينبغي التحلي بمزيد من الصبر حتى تتمكن إيران من إصلاح الموقف الداخلي لديها".
وذكر البرادعي انه عندما كانت إيران مستعدة للتحدث مع المجتمع العالمي لم تكن إدارة الرئيس السابق جورج بوش مستعدة لذلك لأنها كانت تصنف إيران على أنها طرف في محور الشر.
وأضاف: " عندما مد أوباما يده دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل دخل الإيرانيون في مشاكل داخلية" .
وعند سؤاله ان الوقت ليس في صالح إمهال طهران المزيد من الوقت رد البرادعي قائلا "لا اعتقد أن الوقت ينفد، ليس لدينا معلومات بأن إيران تنتج أسلحة نووية اليوم، ولكن هناك مخاوف من نية إيران لامتلاك أسلحة نووية في المستقبل لكنهم لا زالوا بعيدين عن صنع أسلحة نووية بأربع أو خمس سنوات".
وأكد انه يعتبر القضية الإيرانية أكثر تعقيدا وأنها مسألة بناء ثقة بين إيران والولايات المتحدة في الأساس، وان ذلك لن يتم إلا إذا جلس الطرفان إلى مائدة المفاوضات.
وأوضح أنه اذا لزم الأمر لفرض عقوبات فإنه يدعو إلى فرض ما تسمى "بعقوبات ذكية" تستهدف النظام وليس الشعب الإيراني.
كما أعرب البرادعى في تصريح لشبكة "بي.بي.سي الإخبارية" يوم الجمعة عن اعتقاده بأن المفاوضات ستعقد آجلا أم عاجلا، مؤكدا أن فرض عقوبات لن يؤثرعلى النظام الإيراني ولكنها ستزيد من قوة المتشددين وستؤثر على الشعب.
ومضى يقول "أتفهم أن القوى الكبرى تقدم على فرض عقوبات بدافع الإحباط، لكن ينبغي التحلي بمزيد من الصبر حتى تتمكن إيران من إصلاح الموقف الداخلي لديها".
وذكر البرادعي انه عندما كانت إيران مستعدة للتحدث مع المجتمع العالمي لم تكن إدارة الرئيس السابق جورج بوش مستعدة لذلك لأنها كانت تصنف إيران على أنها طرف في محور الشر.
وأضاف: " عندما مد أوباما يده دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل دخل الإيرانيون في مشاكل داخلية" .
وعند سؤاله ان الوقت ليس في صالح إمهال طهران المزيد من الوقت رد البرادعي قائلا "لا اعتقد أن الوقت ينفد، ليس لدينا معلومات بأن إيران تنتج أسلحة نووية اليوم، ولكن هناك مخاوف من نية إيران لامتلاك أسلحة نووية في المستقبل لكنهم لا زالوا بعيدين عن صنع أسلحة نووية بأربع أو خمس سنوات".
وأكد انه يعتبر القضية الإيرانية أكثر تعقيدا وأنها مسألة بناء ثقة بين إيران والولايات المتحدة في الأساس، وان ذلك لن يتم إلا إذا جلس الطرفان إلى مائدة المفاوضات.