[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الأساطير التقليدية النابعة من الهند أو الصين أو إفريقيا أو الشرق الأوسط أو أمريكا الجنوبية، تشكل مصادراً لا تفنى للخرافات والقصص. ويستلهم فيلم "أفاتار" أحداثه من هذه المصادر سواء على مستوى الديكورات أو السيناريو.
وتذكرنا الغابات الوافرة في الفيلم بتلك الموجودة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، حتى وأن كانت هناك نباتات خيالية لا تربطها أية صلة بالواقع. ويشبه الون الأزرق لكائنات الآفاتار ذلك اللون الذي ترسم به الآلهة في الميثولوجيا الهندية. كما أن الطول الفارع لهذه الكائنات يعد جزءاً من موضوعات الفلكلور الهندي. وتشبه اللغة الغريبة، التي طُوِرَت خصيصاً للفيلم وتحتوي على أكثر من 1000 كلمة، بعض الأصوات المستخدمة في اللغة الإثيوبية. فالفيلم يمزج بنجاح بين قوة هذه المعتقدات التقليدية والمناخ الغريب، الذي يبدو مألوفاً ومذهلاً بشكل يجعله مثيراً للتقدير والإعجاب.
وكانت قصة هذا الفيلم تدور في رأس "جيمس كاميرون" منذ عام 1994. ولكنه اضطر للانتظار حتى تصبح التقنيات المرئية أكثر قدرةً على صنع ما في خياله. وهو درس في التحلي بالصبر يمنحه "جيمس كاميرون" للجميع!
وفي انتظار تحقيق حلمه، واصل "كاميرون" العمل على أفلام وثائقية. ولكن "آفاتار" هو بلا أدنى شك أكبر أعماله السينمائية منذ فيلم "تايتانك". ففي هذه القصة التي يبلغ عمرها عشرة سنوات، يعطي "كاميرون" دليلاً على حسه النادر بالتوقع، بتناوله لمعضلة نعيشها اليوم وهي الحرب بين عالم الشركات والمناضلين من أجل البيئة. وهي معركة تخص مواردنا على كوكب الأرض وتناقص هذه الموارد والتي - ربما – تختفي يوماً عندما يقوم شخص باحتكارها لمصلحته الخاصة.
وينتهي الفيلم بتذكيرنا بأنه، حتى إن استطعنا كسب بعض معاركنا ضد الطبيعة، فربما، يأتي اليوم، التي ترينا فيه الطبيعة مدى قوتها وتثبت لنا أن آلاتنا ضعيفة جداً، لا تستطيع الوقوف أمامها. فاليوم، تعد مشكلتا الاحتباس الحراري والتلوث من المشكلات الرئيسية على كوكبنا. وعلى الرغم من كافة التقنيات التي توصل لها الإنسان، فلا نستطيع فعل الكثير لحماية أنفسنا من زلزال أو موجات تسونامي...
نجح فيلم "آفاتار" في أن يحتل الصدارة في قوائم الأفلام الأكثر مشاهدةً سينمائياً، محققاً إيرادات أعلى من تلك التي حققها فيلم "تايتانك". وهو نجاح رائع للمخرج "جيمس كاميرون" الذي عمل - قبل أن يشهد مثل هذا النجاح - سائقاً للشاحنات. وتعكس أعماله هذا الثراء الذي يتمتع به هذا الفنان، من خلال أفلام مثل "Terminator" و"Aliens " و"Abyss" و"Titanic" و"Avatar"... كل واحد من هذه الأفلام يكسر القاعدة التي تسود نوعيته السينمائية، سواء عن طريق استخدام التقنيات المتطورة أو عن طريق محتواه الفريد. وها الآلاف ينتظرون جزءاً ثانٍ من "آفاتار". إلا أن هذه قصة أخرى لا يسعنا الحديث عنها الآن...
إن الأساطير التقليدية النابعة من الهند أو الصين أو إفريقيا أو الشرق الأوسط أو أمريكا الجنوبية، تشكل مصادراً لا تفنى للخرافات والقصص. ويستلهم فيلم "أفاتار" أحداثه من هذه المصادر سواء على مستوى الديكورات أو السيناريو.
وتذكرنا الغابات الوافرة في الفيلم بتلك الموجودة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، حتى وأن كانت هناك نباتات خيالية لا تربطها أية صلة بالواقع. ويشبه الون الأزرق لكائنات الآفاتار ذلك اللون الذي ترسم به الآلهة في الميثولوجيا الهندية. كما أن الطول الفارع لهذه الكائنات يعد جزءاً من موضوعات الفلكلور الهندي. وتشبه اللغة الغريبة، التي طُوِرَت خصيصاً للفيلم وتحتوي على أكثر من 1000 كلمة، بعض الأصوات المستخدمة في اللغة الإثيوبية. فالفيلم يمزج بنجاح بين قوة هذه المعتقدات التقليدية والمناخ الغريب، الذي يبدو مألوفاً ومذهلاً بشكل يجعله مثيراً للتقدير والإعجاب.
وكانت قصة هذا الفيلم تدور في رأس "جيمس كاميرون" منذ عام 1994. ولكنه اضطر للانتظار حتى تصبح التقنيات المرئية أكثر قدرةً على صنع ما في خياله. وهو درس في التحلي بالصبر يمنحه "جيمس كاميرون" للجميع!
وفي انتظار تحقيق حلمه، واصل "كاميرون" العمل على أفلام وثائقية. ولكن "آفاتار" هو بلا أدنى شك أكبر أعماله السينمائية منذ فيلم "تايتانك". ففي هذه القصة التي يبلغ عمرها عشرة سنوات، يعطي "كاميرون" دليلاً على حسه النادر بالتوقع، بتناوله لمعضلة نعيشها اليوم وهي الحرب بين عالم الشركات والمناضلين من أجل البيئة. وهي معركة تخص مواردنا على كوكب الأرض وتناقص هذه الموارد والتي - ربما – تختفي يوماً عندما يقوم شخص باحتكارها لمصلحته الخاصة.
وينتهي الفيلم بتذكيرنا بأنه، حتى إن استطعنا كسب بعض معاركنا ضد الطبيعة، فربما، يأتي اليوم، التي ترينا فيه الطبيعة مدى قوتها وتثبت لنا أن آلاتنا ضعيفة جداً، لا تستطيع الوقوف أمامها. فاليوم، تعد مشكلتا الاحتباس الحراري والتلوث من المشكلات الرئيسية على كوكبنا. وعلى الرغم من كافة التقنيات التي توصل لها الإنسان، فلا نستطيع فعل الكثير لحماية أنفسنا من زلزال أو موجات تسونامي...
نجح فيلم "آفاتار" في أن يحتل الصدارة في قوائم الأفلام الأكثر مشاهدةً سينمائياً، محققاً إيرادات أعلى من تلك التي حققها فيلم "تايتانك". وهو نجاح رائع للمخرج "جيمس كاميرون" الذي عمل - قبل أن يشهد مثل هذا النجاح - سائقاً للشاحنات. وتعكس أعماله هذا الثراء الذي يتمتع به هذا الفنان، من خلال أفلام مثل "Terminator" و"Aliens " و"Abyss" و"Titanic" و"Avatar"... كل واحد من هذه الأفلام يكسر القاعدة التي تسود نوعيته السينمائية، سواء عن طريق استخدام التقنيات المتطورة أو عن طريق محتواه الفريد. وها الآلاف ينتظرون جزءاً ثانٍ من "آفاتار". إلا أن هذه قصة أخرى لا يسعنا الحديث عنها الآن...