الرئيسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من الناحية العملية، يحمل عام 2010 ثماراً جيدة للممثل "ليوناردو دي كابريو"، والذي يشهد حالياً نجاحاً كبيراً بفيلمه "Shutter Island". وهو فيلم شيِّق مأخوذ من رواية بوليسية نشرها الكاتب "دنيس ليهان" في عام 2006، وقد حقق إيرادات بلغت 22.2 مليون دولاراً في أول أسبوعين من بداية عرضه. ويجسد "ليوناردو" بالفيلم دور مارشال أمريكي يقع حبيساً على جزيرة "شاتر" في ولاية ماساشوستس عام 1954، بسبب عاصفة هوجاء. ويحيا هذا الرجال المكلف بالتحقيق في اختفاء مريضة من مستشفى للأمراض النفسية، كابوساً مزعجاً. ويقوم هذا الفيلم، الذي أخرجه "مارتن سكورسيزي" ببراعة شديدة، على مبدأ العرائس الروسية (الماتريوشكا) حيث القصص المتداخلة، مازجاً ببراعة بين الإثارة الشديدة والدراما البعيدة عن الواقع والحيد إلى أحداث أخرى بشكل رائع. ويعتبر "ليوناردو" المخرج "مارتن سكورسيزي" - على شاشة السينما وفي الحياة - بمثابة أبيه الروحي. وقد سبق له العمل معه في عدة أفلام، من أهمها، "Gangs of New York" (2002) و "Aviator" (2004) و"The Departed" (2006).
سمي "ليوناردو دي كابريو" ذو الأصول الإيطالية والألمانية، بهذا الاسم تيمناً بالرسام الإيطالي الشهير "ليوناردو دا فينشي". وبدأ عمله بالتمثيل من خلال المشاركة في بعض الإعلانات، ثم مثل أدواراً صغيرة في مسلسلات تليفزيونية. وحصل على أول دور حقيقي له في عام 1993، مشاركاً في فيلم الرعب "Critters 3". وتم اكتشافه من خلال فيلم بعنوان "Gilbert Grape" (1993)، وحقق أول نجاح له في حياته العملية عام 1996، من خلال فيلم "Romeo + Juliet"، وهو اقتباس معاصر من الرواية الكلاسيكية الشهيرة لشيكسبير "روميو وجولييت". بعدها بعام واحد، أصبح "ليوناردو" نجماً عالمياً بتجسيده دور البطل الرومانسي "جاك داوسون"، إلى جانب الممثلة "كيت وينسلت"، في فيلم "تايتانك Titanic" للمخرج "جيمس كاميرون". وهو أيضاً من المهتمين بقضية البيئة ولم يتردد في استغلال شهرته السينمائية لخدمة هذه القضية. فشارك، عام 2007، في كتابة وإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "The 11th Hour" (الساعة الحادية عشرة)، تناول فيه قضية الاحتباس الحراري.
وعلى الرغم من نجاحه الكبير في حياته العملية، إلا أنه قليل الحظ في الحب. فهو شخص لا يجد الاستقرار في حياته العاطفية ويبدو مناهضاً لفكرة الزواج، مثل صديقه الممثل "جورج كلوني". ومن الواضح أن "ليوناردو" يميل إلى عارضات الأزياء صاحبات السيقان الطويلة، ويكثر من علاقاته بهن، ولكنها علاقات عابرة، حتى وإن كانت علاقته بالعارضة البرازيلية "جيزال باندشن" طويلة بعض الشيء. وقد خطبته صحافة الشائعات للعديد من السيدات، وآخرهن، "بار رافايلي". فهما يتقابلان منذ أربعة أعوام على فترات متقطعة. وشهدت علاقتهما الفوضوية تطوراً جديداً في الآونة الأخيرة، إذ شوهدت هذه المرأة الإسرائيلية الجميلة بخاتم رائع الجمال يزين إصبعها، أثناء حضورها لحفل عشاء في برلين. وسارعت وسائل الإعلام بالإعلان عن قرب زواج "ليوناردو" من هذه العارضة. إلا أن وكيل أعماله كذب هذه المعلومة، وصرح "ليوناردو"، حاسماً هذا الأمر بقوله:"الحب الكبير الحقيقي.. لست متأكداً من كوني قد التقيته من قبل. وإن كنت قد عرفته، لكنت الآن رجلاً متزوجاً!"
من الناحية العملية، يحمل عام 2010 ثماراً جيدة للممثل "ليوناردو دي كابريو"، والذي يشهد حالياً نجاحاً كبيراً بفيلمه "Shutter Island". وهو فيلم شيِّق مأخوذ من رواية بوليسية نشرها الكاتب "دنيس ليهان" في عام 2006، وقد حقق إيرادات بلغت 22.2 مليون دولاراً في أول أسبوعين من بداية عرضه. ويجسد "ليوناردو" بالفيلم دور مارشال أمريكي يقع حبيساً على جزيرة "شاتر" في ولاية ماساشوستس عام 1954، بسبب عاصفة هوجاء. ويحيا هذا الرجال المكلف بالتحقيق في اختفاء مريضة من مستشفى للأمراض النفسية، كابوساً مزعجاً. ويقوم هذا الفيلم، الذي أخرجه "مارتن سكورسيزي" ببراعة شديدة، على مبدأ العرائس الروسية (الماتريوشكا) حيث القصص المتداخلة، مازجاً ببراعة بين الإثارة الشديدة والدراما البعيدة عن الواقع والحيد إلى أحداث أخرى بشكل رائع. ويعتبر "ليوناردو" المخرج "مارتن سكورسيزي" - على شاشة السينما وفي الحياة - بمثابة أبيه الروحي. وقد سبق له العمل معه في عدة أفلام، من أهمها، "Gangs of New York" (2002) و "Aviator" (2004) و"The Departed" (2006).
سمي "ليوناردو دي كابريو" ذو الأصول الإيطالية والألمانية، بهذا الاسم تيمناً بالرسام الإيطالي الشهير "ليوناردو دا فينشي". وبدأ عمله بالتمثيل من خلال المشاركة في بعض الإعلانات، ثم مثل أدواراً صغيرة في مسلسلات تليفزيونية. وحصل على أول دور حقيقي له في عام 1993، مشاركاً في فيلم الرعب "Critters 3". وتم اكتشافه من خلال فيلم بعنوان "Gilbert Grape" (1993)، وحقق أول نجاح له في حياته العملية عام 1996، من خلال فيلم "Romeo + Juliet"، وهو اقتباس معاصر من الرواية الكلاسيكية الشهيرة لشيكسبير "روميو وجولييت". بعدها بعام واحد، أصبح "ليوناردو" نجماً عالمياً بتجسيده دور البطل الرومانسي "جاك داوسون"، إلى جانب الممثلة "كيت وينسلت"، في فيلم "تايتانك Titanic" للمخرج "جيمس كاميرون". وهو أيضاً من المهتمين بقضية البيئة ولم يتردد في استغلال شهرته السينمائية لخدمة هذه القضية. فشارك، عام 2007، في كتابة وإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "The 11th Hour" (الساعة الحادية عشرة)، تناول فيه قضية الاحتباس الحراري.
وعلى الرغم من نجاحه الكبير في حياته العملية، إلا أنه قليل الحظ في الحب. فهو شخص لا يجد الاستقرار في حياته العاطفية ويبدو مناهضاً لفكرة الزواج، مثل صديقه الممثل "جورج كلوني". ومن الواضح أن "ليوناردو" يميل إلى عارضات الأزياء صاحبات السيقان الطويلة، ويكثر من علاقاته بهن، ولكنها علاقات عابرة، حتى وإن كانت علاقته بالعارضة البرازيلية "جيزال باندشن" طويلة بعض الشيء. وقد خطبته صحافة الشائعات للعديد من السيدات، وآخرهن، "بار رافايلي". فهما يتقابلان منذ أربعة أعوام على فترات متقطعة. وشهدت علاقتهما الفوضوية تطوراً جديداً في الآونة الأخيرة، إذ شوهدت هذه المرأة الإسرائيلية الجميلة بخاتم رائع الجمال يزين إصبعها، أثناء حضورها لحفل عشاء في برلين. وسارعت وسائل الإعلام بالإعلان عن قرب زواج "ليوناردو" من هذه العارضة. إلا أن وكيل أعماله كذب هذه المعلومة، وصرح "ليوناردو"، حاسماً هذا الأمر بقوله:"الحب الكبير الحقيقي.. لست متأكداً من كوني قد التقيته من قبل. وإن كنت قد عرفته، لكنت الآن رجلاً متزوجاً!"
